Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
عنوان البحث
الكحول والمخدرات والمنبهات في الغذاء والدواء
تاريخ النشر
1421هـ/ 2000م
جهة النشر
مجلة مجمع الفقهي الإسلامي
ملخص البحث
<p class="rtejustify">
<span style="font-size:12px;"><span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif;">يناقش هذا البحث التداوي بالكحول والمنبهات وماهو موجود منها في الغذاء والدواء ووهم التداوي بالخمر . وهو أمر قديم ولا تزال له بعض الآثار رغم أن العلم الحديث والعلوم الطبية قد أوضحت زيف هذا الوهم الا أن بعض الأطباء لا يزالون يتعلقون ببعض الفوائد المحدودة والمغمورة بالأضرار الكثيرة العديدة .<br />
ولا تزال الكحول تستخدم في إذابة العديد من المواد المستخدمة في التداوي أو في المشروبات الغازية مثل الكولا التي لا تذوب في الماء وقد أوضحت الموقف الطبي والشرعي من هذه القضية وخاصة أن المشروبات الغازية غير مسكرة وحتى لو أكثر الإنسان شربها وتعرضت لنجاسة الكحول والكولونيا وماذكره العلماء في ذلك ولخصت الأضرار التي تصيب الإنسان نتيجة شرب الخمور في مختلف أجهزة جسمه . ثم تحديث بتفصيل عن دخول الكحول في الدواء وكيفية الاستغناء عنه ومناداة الصحة العالمية بذلك .<br />
<span dir="RTL">وفي القسم الثاني من البحث تناولت ( الافيون ومشتقاته ) والمهلوسات والمهدئات والمنومات وأخيراً المنبهات وأوضحت اللبس الذي يقع فيه من يجمع هذه المواد جميعها باسم المخدرات وهو أمر ينبغي التنبيه على مجانفته للحق وخاصة أن القوانين والإعلام تخلط بين هذه المواد خلطاً شديداً ولا تفرق بينها ، وذكرت الاستخدامات الطبية العديدة لهذه المواد المختلفة واستخدام بعضها في إصلاح الطعام وانتهت إلى أن كثيراً من هذه المواد ذات أهمية طبية بالغة و لايمكن الاستغناء عنها وهب لا تؤدي إلى الإدمان ومشاكله إذا استخدمت بالقدر الطبي المعتمد في الحالات المرضية التي يقررها الطبيب المعالج .</span></span></span></p>
الباحث
د. محمد علي البار
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 2:08ص