Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
عنوان البحث
تطوير خطة النشاط اللاصفي في المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعوديةفي ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة
اسم الجامعة
جامعة الملك سعود
الكلية
كلية التربية
القسم
قسم الإدارة التربوية
اسم المشرف
الدكتور/ عبد الله بن عبد اللطيف الجبر
نوع الرسالة
ماجستير
تاريخ المناقشة
1419هـ - 1998م
ملخص الرسالة
<p class="rtejustify">
<span style="font-size:14px;"><span style="color: rgb(0, 128, 0);"><span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif;"><strong>نتائج الدراسة :</strong></span></span></span></p>
<span style="font-size:14px;">تضمن الفصل السادس خلاصة الدراسة ونتائجها والتوصيات التي أسفرت عنها الدراسة .<br />
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :<br />
1/ تبين أن أفراد عينة الدراسة يدركون أهمية خطة النشاط اللاصفي ، وتميل آراؤهم إلى تأييد الاتجاه نحو تطويرها في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة ، مشيرين إلى أهمية المرونة والوضوح والواقعية والشمول التي يجب أن تتميز به الخطة كي يحقق النشاط اللاصفي أهدافه المرغوبة.<br />
2/ يرى أفراد عينة الدراسة أن المقصف المدرسي هو المصدر الأساسي لميزانية النشاط اللاصفي في الوقت الحالي.<br />
3/ تشير استجابة عينة الدراسة إلى أن هناك حاجة لإعداد مشرفي النشاط ورواد النشاط المدرسي اللاصفي في المرحلة الثانوية إعداداً فنياً.<br />
4/ أوضحت نتائج الدراسة أمن مهنة رائد النشاط في المدارس الثانوية بحاجة أيضاً إلى خبرة مهنية ودورات تدريبية مكثفة وتأهيل علمي متخصص سابق حتى يستطيع إدارة الأنشطة اللاصفية المدرسية بثقة واقتدار.<br />
5/ كما تشير استجابات أفراد العينة إلى أن خبرات النشاط اللاصفي منقطعة الصلة إلى حد ما بالمواد الدراسية.<br />
6/ تشير نتائج الدراسة إلى قلة الحوافز المادية والمعنوية التي تعطى للمشرفين على النشاط المدرسي وكذلك الطلاب المشاركين في الأنشطة المدرسية.<br />
7/ تبين نتائج الدراسة أن جميع الطلاب في المرحلة الثانوية يمارسون الأنشطة اللاصفية المتنوعة من خلال الجماعات المختلفة.<br />
8/ تعكس أكثر استجابات أفراد العينة أن قلة الإمكانات المادية يجعل النشاط اللاصفي لا يحقق أهدافه المرجوة حيث وافق على ذلك (61%) من أفراد عينة الدراسة مقابل (30,5%) منهم اعترضوا على ذلك مما يدل على نقص في الإمكانات المادية في الوقت الحالي.<br />
9/ تشير النتائج أيضاً إلى قلة مساهمة أولياء الأمور والمؤسسات الأهلية في دعم ميزانية النشاط اللاصفي حيث وافق على ذلك (60,9%) من أفراد عينة الدراسة مقابل (28,8%) منهم اعترضوا على ذلك على أن أولياء الأمور والمؤسسات الأهلية ليس لهم نصيب كبير في المساهمة لدعم ميزانية النشاط المدرسي.<br />
10/ تشير نتائج الدراسة إلى أن إدارة التعليم تسهم في دعم ميزانية النشاط اللاصفي بنسبة بلغت (57,4%) .<br />
11/اتضح من نتائج هذه الدراسة أن هناك اتفاقاًً بين مشرفي النشاط اللاصفي التربوي ورواد النشاط في المدارس الثانوية على أن واقع خطة النشاط اللاصفي الحالية يفتقر واقعها إلى توفر شروط أساسية لازمة من أجل تطويرها يرى (89,4) من أفراد العينة أن العبء التدريسي للمعلم لا يتيح له الوقت الكافي للمشاركة في الإشراف على الأنشطة اللاصفية.<br />
12/ تشير النسبة المرتفعة لاستجابات أفراد العينة التي بلغت (88,2%) أن أزدحام اليوم الدراسي بالمواد التي يدرسها الطلاب عائق في سبيل استفادة الطلاب من الخبرات التربوية التي تنطوي عليها الأنشطة اللاصفية.<br />
13/ يؤكد (82,8%) من أفراد العينة عدم توفر كتاب إرشادي أو مصدر علمي يمكن أن يفيد عند تطبيق النشاط اللاصفي.<br />
14/ يعتقد (82,4%) من أفراد العينة عدم توفر حوافز مادية للمشرفين على الأنشطة اللاصفية.<br />
15/ كما يرى (67,4%) من أفراد العينة أن سلوك مدير المدرسة يدل على عدم الاهتمام بالأنشطة اللاصفية.<br />
16/ تبين هذه الدراسة أن المتوسطات المرتفعة لمضامين عبارات محور المعوقات التي تحول دون تطوير خطة النشاط اللاصفي المدرسي في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية تدل على أن لدى أفراد عينة الدراسة إدراكاً جيداً لما تنطوي عليه خطة النشاط اللاصفي في المرحلة الثانوية من المعوقات وهذه الرؤية بلا شك واقعية إلى حدٍ كبير. حيث تراوحت هذه المتوسطات بين (635) و (89,4%) .<br />
17/ تشير النسب المئوية المرتفعة لاستجابات أفراد عينة الدراسة إزاء أهمية الأساليب التي تؤدي إلى تطوير خطة النشاط اللاصفي في المرحلة الثانوية، التي تراوحت بين (95,2%) و (83,6%) ، إلى أن جميع أفراد عينة الدراسة يرون أن هذه الأساليب تعد مهمة جداً في تطوير خطة النشاط اللاصفي في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية لذلك يجب أخذها جميعاً بعين الاعتبار عند الشروع في اتخاذ الإجراءات العملية للإصلاح.<br />
18/ بلغت نسبة الموافقة على تخفيف العبء التدريسي للمعلمين الذين يشرفون على النشاط اللاصفي (95,2%) وهي نسبة مرتفعة جداً مما يعكس إدراك أفراد عينة الدراسة بأهمية ذلك إذا أريد فعلاً تطوير خطط النشاط اللاصفي.<br />
19/ كما بلغت نسبة الموافقة على تدعيم أسباب الأمن والسلامة وتوفير القاعات والغرف عند ممارسة النشاط اللاصفي (94,4%) .<br />
20/ كما يؤيد (93,4%) من أفراد العينة إبراز النماذج المتميزة من نشاط الطلاب اللاصفي بواسطة وسائل الإعلام المتاحة داخل المدرسة أو خارجها مع الاهتمام بمتابعة تطوير تلك النماذج لإيصالها إلى مستوى أفضل داخل المدرسة أو خارجها.<br />
21/ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة باختلاف طبيعة الوظيفة في جميع محاور الدراسة وهي : واقع خطة النشاط اللاصفي في المدارس الثانوية ، والمعوقات التي تحول دون تطوير هذه الخطة ، وأساليب تطويرها.<br />
22/ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة باختلاف نوع التأهيل في محوري : واقع خطة النشاط اللاصفي في المدارس الثانوية ، والمعوقات التي تحول دون تطويرها.<br />
23/ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة باختلاف الدرجة العلمية في جميع محاور الدراسة وهي : واقع خطة النشاط اللاصفي في المدارس الثانوية ، والمعوقات التي تحول دون تطوير هذه الخطة ، وأساليب تطويرها.<br />
24/ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة باختلاف الخبرة في محور واقع خطة النشاط اللاصفي في المدارس الثانوية ، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة باختلاف الخبرة في محوري المعوقات التي تحول دون تطوير هذه الخطة ، وأساليب تطويرها.<br />
25/ عدم وجود فروق في متوسطي إجابات أفراد عينة الدراسة على محاور الاستبانة باختلاف الدرجة العلمية.<br />
التوصيات : أهم التوصيات هي :<br />
26/ يجب تشجيع المسئولين لأخذ المبادرة فيما يتعلق بتطوير خطة النشاط اللاصفي في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية ، خاصة أن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن واقع خطة النشاط اللاصفي غير واضحة الأهداف وأن تنفيذها وتطويرها يحتاج إلى إجراءات عملية وواضحة.<br />
27/ ضرورة إقامة وحدة لتخطيط النشاط اللاصفي تحت إدارة هيئة من المتخصصين في مجال النشاط المدرسي وتكون ملحقة بالأجهزة الإدارية في المناطق التعليمية.<br />
28/ ضرورة إشراك الطلاب والمعلمين ومديري المدارس ، ومشرفي النشاط التربوي في تحديد أهداف النشاط وصياغتها.<br />
29/ يجب أن تستند الأهداف إلى أسس علمية وتربوية مستجيبة للتطورات الفكرية والتقنية التي يفرضها العصر ومحققة لحاجات الطلاب في النمو والتطور.<br />
30/ يجب التأكد من توفير عامل الأمان والسلامة في المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية حتى يستطيع الطلاب أن يمارسوا الأنشطة باستعداد ودافعية ويكون النشاط اللاصفي وسيلة لإشباع رغباتهم الفردية في المزيد من الاستكشافات وحب المعرفة.<br />
31/ يجب أن تقدم المؤسسات المختلفة الأهلية منها والحكومية وأولياء الأمور الدعم المعنوي والمادي لجماعات الأنشطة المختلفة في المملكة العربية السعودية بما ينفع الطلاب.<br />
32/ يجب توفير الأماكن الفسيحة والغرف المتعددة وورش العمل بأنواعها المختلفة لتناسب أنواع النشاط المختلفة التي يمارسها الطلاب.<br />
33/ يجب الاهتمام بزيادة الحوافز المادية والمعنوية للمشرفين على الأنشطة المدرسية وكذلك الطلاب لأن تقديم هذه الحوافز سواء المادية منها أو المعنوية تدفعهم إلى مزيد من النشاط والحيوية والإقبال على هذه الأنشطة والاهتمام بها.<br />
34/ ضرورة جعل النشاط اللاصفي مادة كسائر المواد الدراسية من حيث احتساب الدرجات التحصيلية ومن حيث النجاح والرسوب.<br />
35/ ضرورة إشراك كل من مدير المدرسة ومشرف النشاط التربوي والمعلم ورائد النشاط والطالب وممثل أولياء الأمور في عملية تقويم النشاط اللاصفي.</span><br />
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 2:08ص