<p class="rtejustify">
<span style="font-family:tahoma,geneva,sans-serif;"><span style="font-size: 14px;"><span style="color:#008000;"><strong>أهداف الدراسة :</strong></span><br />
هدفت الدراسة إلى رسم تصور مقترح لنمط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في المملكة العربية السعودية في ضوء دراسة أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان، وإمكان الاستفادة منها.<br />
<br />
وسعت الدراسة للإجابة على الأسئلة الآتية :<br />
ما أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان؟<br />
ما العوامل المؤثرة على أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان؟<br />
ما أوجه التشابه والاختلاف بين أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان؟<br />
ما وجهة نظر أساتذة التربية في الجامعات السعودية وخبراء التربية والتعليم وأصحاب العمل في الجوانب التي يمكن أن تستفيدها المملكة العربية السعودية من أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان؟<br />
ما العوامل المساعدة على استفادة المملكة العربية السعودية من أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان من وجهة نظر فئات الدراسة؟<br />
ما الصعوبات التي تحد من استفادة المملكة العربية السعودية من أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان؟<br />
<br />
ويتفرع من الأسئلة (4، 5، 6) الأسئلة الفرعية التالية:<br />
أ&zwnj;- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات فئات الدراسة؟<br />
ب&zwnj;- ما التأثيرات الرئيسية للمتغيرات المستقلة: المؤهل والخبرة لفئات الدراسة؟<br />
جـ- ما التصور المقترح لنمط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في المملكة العربية السعودية؟<br />
<br />
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، المنهج المقارن، وقام الباحث ببناء استبانتين في ضوء الدراسة النظرية لأنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في أمريكا وألمانيا واليابان، واشتملت الاستبانة الأولى على المجالات الآتية: الأهداف، أساليب الإدارة، البرامج، المناهج، التوجيه والإرشاد المهني، إسهامات سوق العمل، العوامل المساعدة والصعوبات . كما تضمنت الاستبانة الثانية العوامل المساعدة والصعوبات.<br />
طبقت الاستبانة الأولى على مائتين وثلاثة (203) عضواً، وخبيراً، وصاحب عمل، وطبقت الاستبانة الثانية على مائة وخمسة وسبعون (175) مدير مدرسة، بعد أن تم قياس صدقها وثباتهما، وبعد تحليل البيانات باستخدام التكرارات والنسب المئوية، واختبار كا2 ومعامل التوافق، وتحليل التباين، والاختبار التائي (T- Test) ، واختبار شيفيه، أسفرت الدراسة عن نتائج من أبرزها ما يلي :<br />
1- يرى أن من 71,5% من أفراد الدراسة إمكان استفادة المملكة العربية السعودية من جميع أهداف أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني.<br />
2- يرى أكثر من 64% من أفراد الدراسة إمكان استفادة المملكة العربية السعودية من أساليب الإدارة المطبقة في أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني.<br />
3- يرى أكثر من 82% من أفراد الدراسة إمكان استفادة المملكة العربية السعودية من برامج أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني.<br />
4- يرى أكثر من 75% من أفراد الدراسة إمكان استفادة المملكة العربية السعودية من مناهج أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني.<br />
5- يرى أكثر من 78% من أفراد الدراسة إمكان استفادة المملكة العربية السعودية من جميع فعاليات التوجيه والإرشاد المهني بأنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني.<br />
6- يرى أكثر من 76% من أفراد الدراسة إمكان استفادة المملكة العربية السعودية من إسهامات سوق العمل في دعم أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني.<br />
7- وافق معظم أفراد الدراسة على العوامل المساعدة على الاستفادة من أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في المملكة العربية السعودية ومن أبرزها : إجراء البحوث &ndash; تدريب المعلمين &ndash; دعم الدولة &ndash; تفعيل الدور الإعلامي &ndash; المبنى المدرسي- طرق التدريس- النظام الإداري الفعال- وضوح الأهداف.<br />
8- وافق معظم أفراد الدراسة على الصعوبات التي تحد من الاستفادة من أنماط التكامل بين التعليم الثانوي العام والفني في المملكة العربية السعودية ومن أبرزها : انخفاض مستو الوعي بأهمية نمط التكامل- عدم التوعية بالأهداف- تغلب وظيفة الإعداد للجامعة على وظيفة الإعداد لسوق العمل- ضعف العلاقة بين نمط التكامل وسوق العمل.<br />
9- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات فئات الدراسة (أساتذة التربية- الخبراء التربويون- أصحاب العمل).<br />
10- توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات مديري المدارس الثانوية العامة والفنية لصالح مديرو المدارس الثانوية العامة.<br />
11- يوجد فروق دالة إحصائيا بين فئات الدراسة (أساتذة التربية- مديرو المدارس الثانوية والفنية) لصالح أساتذة التربية.<br />
12- لا يوجد أثر دال إحصائيا للمتغيرات المستقلة : المؤهل والخبرة لفئات الدراسة في إجاباتهم على الاستبانة.<br />
<br />
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث تصوراً مقترحاً لنمط المدرسة الثانوية المتكاملة في المملكة العربية السعودية يمكن أن يسهم في حل المشكلات القائمة، وأوصى بتطبيق هذا التصور وتجريبه تمهيداً لتعميمه ، مع توفير العوامل التي تساعد على جودة التطبيق والتخلص من المعوقات التي تحد من فاعلية التطبيق.</span></span></p>