عنوان البحث
توجيهات الآباء كما يدركها الأبناء وعلاقتهابقضاء أوقات الفراغ
اسم الجامعة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية
كلية العلوم الاجتماعية - الرياض
القسم
الاجتماع والخدمة الاجتماعية
اسم المشرف
الدكتور / حسين بن حسن طاحون
نوع الرسالة
ماجستير
تاريخ المناقشة
1418هـ - 1997م
ملخص الرسالة
<span style="font-size: 14px"><span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif"><span style="color: #008000"><strong>نتائج الدراسة :</strong></span><br />
في الفصل الخامس تناول الباحث نتائج الدراسة وتفسيرها وكان ملخص النتائج ما يلي :<br />
تحقق صحة الفرض الأول وهو مختلف أنشطة الفراغ التي يمارسها الأبناء ذوو التوجيه المرتفع ، عن الأنشطة التي يمارسها الأبناء ذوو التوجيه المنخفض في بعد الدرجة الكلية للتوجيهات الوالدية ؛ فقد أتضح أن الأبناء ذوو التوجه المرتفع يزالون الأنشطة الثقافية ، والحركية ، والاجتماعية ، بينما الأبناء ذوو التوجيه المنخفض يزالون الأنشطة السلبية وقد تفرع من هذا الفرض عدة فروض وكانت نتائجها كالتالي :<br />
تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الدينية" . في بعد أنشطة الفراغ الاجتماعية لصالح ذوو التوجيه المرتفع ، وأنشطة السلبية لصالح ذوو التوجيه المنخفض ، ولم يتحقق صحة الفرض لبعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية .<br />
ب- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الاجتماعية" في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والاجتماعية لصالح التوجيه المرتفع، وفي بعد أنشطة الفراغ السلبية لصالح ذوو التوجيه المنخفض ، ولم تتحقق صحة الفرض لبعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية .<br />
ج- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الأخلاقية" ، في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والاجتماعية لصالح التوجيه المرتفع، وفي بعد أنشطة الفراغ السلبية لصالح ذوو التوجيه المنخفض ، ولم تتحقق صحة الفرض في بعد أنشطة الفراغ والحركية .<br />
د- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الثقافية" في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والاجتماعية لصالح التوجيه المرتفع، ولم تتحقق صحة الفرض في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية .<br />
هـ- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الرياضية" لصالح التوجيه المرتفع في جميع أشطة الفراغ .<br />
2- تحقق صحة الفرض الثاني في متغير أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية، والاجتماعية لصالح عمر الأب الأصغر سناً ، ولم تتحقق صحة هذا الفرض في النشاط السلبي .<br />
3- تحقق صحة الفرض الثالث في متغير أنشطة الفراغ السلبية باختلاف مستوى تعليم الوالدين لصالح التعليم العالي ، والجامعي ، والثانوي ، والمتوسط، ولم تتحقق صحة هذا الفرض في بقية الأنشطة الأخرى .<br />
4- ولم تتحقق صحة الفرض الرابع في متغير جميع الأنشطة باختلاف وظيفة الأب ، كما تحققت صحة هذا الفرض في متغير الأنشطة الحركية لصالح الأم الموظفة ، ولم تتحقق في بقية الأنشطة الأخرى.<br />
5- تحقق صحة الفرض الخامس في متغير الأنشطة السلبية ، والاجتماعية باختلاف مستوى الدخل لصالح ذوو الدخل المرتفع ، ولم تتحقق صحة هذا الفرض في النشاطين الثقافي والحركي .<br />
<br />
<span style="color: #008000"><strong>التوصيات :</strong></span><br />
في الفصل السادس والأخير، أُختتم البحث بموجز له، وعرض لمجموعة من التوصيات، والبحوث المقترحة والملائمة للنتائج التي أسفرت عنها الدراسة .<br />
وفي ضوء نتائج الدراسة خلص الباحث إلى التوصيات التالية :<br />
1- ضرورة أن يعي الوالدان المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهما تجاه تربية الأبناء، وأن يعرفا أنهما سيحاسبان على هذه المسئولية أمام الله . قال عليه الصلاة والسلام (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) ، (البخاري. ج1، ص 304).<br />
كما ينبغي أن تشارك المؤسسات الأخرى بإيضاح تلك المسئولية، كأن يقوم مركز خدمة المجتمع ، مثلاً : يعقد دورات عن دور الوالدين في التربية . كما ينبغي أن تكون هناك ندوات مستمرة في المساجد ، وعلى مستوى الأحياء ؛ لإيضاح دور الأسرة عموماً ، وينبغي على وسائل الإعلام المختلفة أن تعقد ندوات ومحاضرات وبشكل دوري ؛ لإيضاح هذه الأدوار أيضاً ، على أن يكون العرض مشوقاً ، وبطريقة تتمشى مع روح العصر .<br />
2- ضرورة التعاون بين المؤسسات الاجتماعية المختلفة : الأسرة، والمدرسة ، والإعلام ، والمسجد ، وغيرهم . ومشاركة رعاية الشباب أيضا وذلك لتوجيه الأبناء إلى الاستفادة من أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالنفع ، كما ينبغي أن يكون هناك تنسيق واتفاق بينهم ؛ بحيث لا يهدم أحدهما ما يبنيه الآخر .<br />
3- أهمية أن يقوم الوالدان بتوجيه أبنائهما إلى كيفية اختيار أصدقائهم ، وعليهم أن يتعرفا عن قرب على هؤلاء الأصدقاء .<br />
4- أهمية الوالدان قريبين بصفة مستمرة من أبنائهما ، وألا تشغلهما أعمالهما أو وظائفهما عن التحدث إليهم ، والتعرف على مشكلاتهم</span></span><br />
في الفصل الخامس تناول الباحث نتائج الدراسة وتفسيرها وكان ملخص النتائج ما يلي :<br />
تحقق صحة الفرض الأول وهو مختلف أنشطة الفراغ التي يمارسها الأبناء ذوو التوجيه المرتفع ، عن الأنشطة التي يمارسها الأبناء ذوو التوجيه المنخفض في بعد الدرجة الكلية للتوجيهات الوالدية ؛ فقد أتضح أن الأبناء ذوو التوجه المرتفع يزالون الأنشطة الثقافية ، والحركية ، والاجتماعية ، بينما الأبناء ذوو التوجيه المنخفض يزالون الأنشطة السلبية وقد تفرع من هذا الفرض عدة فروض وكانت نتائجها كالتالي :<br />
تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الدينية" . في بعد أنشطة الفراغ الاجتماعية لصالح ذوو التوجيه المرتفع ، وأنشطة السلبية لصالح ذوو التوجيه المنخفض ، ولم يتحقق صحة الفرض لبعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية .<br />
ب- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الاجتماعية" في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والاجتماعية لصالح التوجيه المرتفع، وفي بعد أنشطة الفراغ السلبية لصالح ذوو التوجيه المنخفض ، ولم تتحقق صحة الفرض لبعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية .<br />
ج- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الأخلاقية" ، في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والاجتماعية لصالح التوجيه المرتفع، وفي بعد أنشطة الفراغ السلبية لصالح ذوو التوجيه المنخفض ، ولم تتحقق صحة الفرض في بعد أنشطة الفراغ والحركية .<br />
د- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الثقافية" في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والاجتماعية لصالح التوجيه المرتفع، ولم تتحقق صحة الفرض في بعد أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية .<br />
هـ- تحقق صحة الفرض في توجيهات الوالدين "الرياضية" لصالح التوجيه المرتفع في جميع أشطة الفراغ .<br />
2- تحقق صحة الفرض الثاني في متغير أنشطة الفراغ الثقافية ، والحركية، والاجتماعية لصالح عمر الأب الأصغر سناً ، ولم تتحقق صحة هذا الفرض في النشاط السلبي .<br />
3- تحقق صحة الفرض الثالث في متغير أنشطة الفراغ السلبية باختلاف مستوى تعليم الوالدين لصالح التعليم العالي ، والجامعي ، والثانوي ، والمتوسط، ولم تتحقق صحة هذا الفرض في بقية الأنشطة الأخرى .<br />
4- ولم تتحقق صحة الفرض الرابع في متغير جميع الأنشطة باختلاف وظيفة الأب ، كما تحققت صحة هذا الفرض في متغير الأنشطة الحركية لصالح الأم الموظفة ، ولم تتحقق في بقية الأنشطة الأخرى.<br />
5- تحقق صحة الفرض الخامس في متغير الأنشطة السلبية ، والاجتماعية باختلاف مستوى الدخل لصالح ذوو الدخل المرتفع ، ولم تتحقق صحة هذا الفرض في النشاطين الثقافي والحركي .<br />
<br />
<span style="color: #008000"><strong>التوصيات :</strong></span><br />
في الفصل السادس والأخير، أُختتم البحث بموجز له، وعرض لمجموعة من التوصيات، والبحوث المقترحة والملائمة للنتائج التي أسفرت عنها الدراسة .<br />
وفي ضوء نتائج الدراسة خلص الباحث إلى التوصيات التالية :<br />
1- ضرورة أن يعي الوالدان المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهما تجاه تربية الأبناء، وأن يعرفا أنهما سيحاسبان على هذه المسئولية أمام الله . قال عليه الصلاة والسلام (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) ، (البخاري. ج1، ص 304).<br />
كما ينبغي أن تشارك المؤسسات الأخرى بإيضاح تلك المسئولية، كأن يقوم مركز خدمة المجتمع ، مثلاً : يعقد دورات عن دور الوالدين في التربية . كما ينبغي أن تكون هناك ندوات مستمرة في المساجد ، وعلى مستوى الأحياء ؛ لإيضاح دور الأسرة عموماً ، وينبغي على وسائل الإعلام المختلفة أن تعقد ندوات ومحاضرات وبشكل دوري ؛ لإيضاح هذه الأدوار أيضاً ، على أن يكون العرض مشوقاً ، وبطريقة تتمشى مع روح العصر .<br />
2- ضرورة التعاون بين المؤسسات الاجتماعية المختلفة : الأسرة، والمدرسة ، والإعلام ، والمسجد ، وغيرهم . ومشاركة رعاية الشباب أيضا وذلك لتوجيه الأبناء إلى الاستفادة من أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالنفع ، كما ينبغي أن يكون هناك تنسيق واتفاق بينهم ؛ بحيث لا يهدم أحدهما ما يبنيه الآخر .<br />
3- أهمية أن يقوم الوالدان بتوجيه أبنائهما إلى كيفية اختيار أصدقائهم ، وعليهم أن يتعرفا عن قرب على هؤلاء الأصدقاء .<br />
4- أهمية الوالدان قريبين بصفة مستمرة من أبنائهما ، وألا تشغلهما أعمالهما أو وظائفهما عن التحدث إليهم ، والتعرف على مشكلاتهم</span></span><br />