توصيات حلقة نقاش التعصب الرياضي "الآثار والحلول"
توصيات حلقة نقاش التعصب الرياضي "الآثاروالحلول"
تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان نظم المركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود يوم الاثنين الموافق 6/4/1431هـ , حلقة نقاش حول التعصب الرياضي بعنوان "التعصب الرياضي الآثار و الحلول", وقد ألقت الحلقة الضوء على تشخيص أسباب التعصب الرياضي, ودوافع العنف المصاحب للظاهرة, وكذلك تحديد أدوارالمؤسسات المجتمعية في مواجهة هذه الظاهرة, والتعرف على سبل إشاعة ثقافة الحوار بينالجماهير الرياضية, ولفت الانتباه إلى خطر التعصب وما سيجنيه الفرد والمجتمع منآثار سلبية سيولدها هذا التعصب.
وفي ختام الحلقة توصل المشاركون إلى عدد من التوصيات الموجهة إلى بعض المؤسسات والجهات ذات العلاقة بالرياضة وأوساط الشباب وهي:
أولاً : التوصيات الخاصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب:
- تفعيل ونشر اللوائح والقوانين والأنظمة المتعلقة بممارسة الألعاب الرياضية, مع التأكيد على المواد والقوانين المتعلقة بالممارسات الخاطئة.
- تفعيل العمل بميثاق الشرف الرياضي ونشره, من خلال إقامة حلقات نقاش مع الأندية حوله.
- توحيد الأنظمة والقوانين المنظمة لعمل المنشات الرياضية وعلى وجه الخصوص الملاعب التي تقام عليها المباريات.
- زيادة الأنشطةالاجتماعية والثقافية والحوارات بين الأندية المختلفة, لتفعيل الدور المؤسسي للأندية الرياضية في خدمة المجتمع.
- تفعيل وتحديث الموقع الالكتروني للإتحاد السعودي لكرة القدم.
- تفعيل دور المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم.
- التأكيد على تنظيم سلوكيات اللاعبين والإداريين قبل وأثناء وبعد المناسبات الرياضية لتقليل الشحن الجماهيري السلبي.
- رفع مستوى الأمن والسلامة في الملاعب, وزيادة وسائل المراقبة الداخلية والخارجية لرصد السلوكيات الخاطئة.
- التأكيد على كافة وسائل الأعلام ( المرئي ـــ المسموع ـــ المقروء), لنشر ثقافة الفوز والخسارة في الوسط الرياضي.
- إقامة دورات تدريبية لتأهيل العاملين في مجال الأعلام الرياضي على فن الحوار البنٌاء والتواصل مع جميع الأطراف بحياد وموضوعية.
- توجيه العاملين في مجال الأعلام الرياضي باستبدال المصطلحات السلبية بمصطلحات ايجابية أثناء التعامل مع الحدث الرياضي في وسائل الإعلام المختلفة.
- التأكيد على قنوات الإعلام المختلفة لإنتاج برامج توعوية لتثقيف الجماهير الرياضية نحو السلوك الايجابي للتعامل مع الأحداث الرياضية.
- حث اللاعبين على المشاركة في الفعالياتالثقافية والاجتماعية في المجتمع.
- ضبط الممارسات السلبية للاعبين والإداريين والمدربين قبل وأثناء وبعد المباريات وتعديلها إلى ممارسات إيجابية.
- حث رؤساء الأندية على التحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن التصرفات المثيرة للآخرين.
- اهتمام الأندية بالتنويع في مناشطها المختلفة وعدم التركيز على لعبة كرة القدم فقط.
- إقامة فعاليات الفوز داخل مقرات الأندية وفتح مناشط الأندية للجماهير
- إقامة محاضرات وندوات تثقيفية للاعبين والجماهير وتبادل الزيارات والفعاليات الثقافية بين الأندية المختلفة.
- توجيه روابط المشجعين للالتزام بالروح الرياضية والسلوك القويم.
- تأهيل فرق أمنية متخصصة في أمن الملاعب يتوفر لهم التدريب الأمني والإداري الكافي والمعرفة باللوائح والأنظمة الرياضية.
- زيادة وسائل المراقبة داخلالملاعب وخارجها.
- تشديد العقوبات على مثيري الشغب المصاحب للمناسبات الرياضية.
- الاهتمام بتنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات في الأندية الرياضية للتحدث عن خطر التعصب الرياضي.
- توجيه خطباء الجمعة لحث المواطنين على التحلي بالسلوك الرياضي الايجابي الموافق للشريعة الإسلامية, والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة المصاحبة للفعاليات الرياضية.
- تنظيم المحاضرات والندوات داخل المدارس لنشر ثقافة تقبل الفوز والخسارة بروح رياضية وتدعيم سلوكيات التشجيع الايجابي.
- وضع آلية مناسبة لحث المعلمين والمعلمات والعاملين في الميدان التربوي للالتزام بالحياد، والابتعاد عن استخدام الألفاظ والشعارات التي تساعد على إذكاء روح التعصب بين الطلاب والطالبات.
- العمل على إجراء مجموعة من حلقات النقاش بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية الرياضية والمؤسسات التعليمية حول ظاهرة التعصب الرياضي لتقديم الحلول المناسبة والمساهمة في التقليل من الآثار السلبية للظاهرة.
- تقديم خطة عمل إقامة مرصد رياضي للرئاسة العامة لرعاية الشباب و وزارة الداخلية. يصدر عنه مجموعة من المؤشرات مثل مؤشر التعصب ومؤشر الروح الرياضية بشكل دوري.