تعد فئة الشباب من أكثر الفئات تأثرا بالتغيرات الاجتماعية، مما جعلها إحدى الفئات التي استهدفتها خطط التنمية باعتبارها أهم القوى البشرية، وتمثل نقطة الانطلاق لكثير من البرامج التنموية والاجتماعية. والشباب في هذه المرحلة الحساسة من العمر وهي ما بين 15-30 سنة لا يستطيعون في الغالب استيعاب التغيرات السريعة التي يمرون بها بصورة جيدة، مما قد ينعكس على سلوكهم وتصرفاتهم. وتمثل فئة الشباب أكثر الفئات العمرية في المجتمع نتيجة لزيادة نسبة المواليد والتقدم الصحي والوعي الثقافي الذي شهدته المملكة في السنوات الأخير، ولله الحمد.