مركزأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود يقدم:
برامج السمات الشخصية وواقع الأندية والمواهب والمرصد الإعلامي
الرياض مندوب الرياض
أكد الدكتورنزار الصالح، الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب، أن المركز الوطني في مسيرته التي ناهزت الثلاث سنوات من تأسيسه في 1428ه، يواصل أداء رسالته من خلال إجراء العديد من الدراسات والبرامج النوعية الموجهة لفهم وتلبية حاجات الشباب في المملكة، ففي مجال الدراسات يقوم المركز الوطني حاليا بإجراء بعض الدراسات الوطنية المهمة مثل:
أولاً-دراسة السمات الشخصية للشباب السعودي، بهدف تحديد طبيعة السمات الواقعية التي يتصف بها الشباب السعودي في الوقت الحاضر، وتحديد طبيعة السمات المعيارية التي يجب أن يتحلى بها والتي تعد ضرورية لبناء شخصية إيجابية، وتقييم مدى الفجوة بين ذلك.لمعرفة واستثمار العقلية الفعالة والشخصية الإيجابية لدى الشباب القادرة على بناء مستقبل أفضل.
ثانياً-دراسة واقع المراكز والأندية والمناشط الترويحية في المملكة العربية السعودية، بهدف التعرف على البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات المختلفة، ومدى إمكانيات تلك المؤسسات على تلبية مطالب واحتياجات الشباب، والتعرف على مدى إقبال الشباب على تلك المؤسسات ومناشطها، ومن ثم تحديد الاحتياجات للمستقبل.
ثالثاً-دراسة تطوير جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب السعودي، بهدف تطوير جهود الهيئة في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب.
رابعاً-دراسة ظاهرة الإدمان في المجتمع السعودي، للتعرف على الأنماط الشائعة للتعاطي لدى الشباب، وما هي طبيعة العوامل الخطرة التي أدت بهم للتعاطي، والآثار المدمرة على الفرد وأسرته ومجتمعه.
وفي مجال البرامج يقوم المركز بإجراء العديد من البرامج النوعية الهادفة للاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي يتصدى لها المركز الوطني ويسخرها لخدمة الشباب ومنها:
أولاً-التعاون والتنسيق مع البنك الأهلي التجاري، لخدمة المجتمع والاقتصاد الوطني فعقدت دورة تدريبية، بعنوان كيف تبدأ مشروعك الصغير، لمجموعة من الشباب، بهدف تأهيلهم للعمل التجاري وتطوير قدراتهم الإدارية ومهاراتهم في مجال الأعمال، ليستطيعوا إدارة مشاريعهم بأنفسهم، الجدير بالذكر أن هذه الدورة استمرت لمدة ستة أشهر متواصلة، ويتباحث المركز الوطني والبنك الأهلي حاليا في كيفية عقد شراكة مجتمعية فاعلة لخدمة الشباب السعودي.
ثانياً-التعاون مع كرسي أبحاث وتطبيقات الصحة النفسية، بجامعة الملك سعود، لإقامة مشروع ماهر لصناعة شباب المستقبل، بهدف تمهير الشباب بأهم كفايات صناعة المستقبل، من خلال بناء شخصية الشباب السعودي وتنمية مهاراتهم الأساسية والإدارية بطريقة تجعلهم قادرين على التعامل مع مستقبلهم بفاعلية ومسؤولية.
ثالثاً-التباحث مع وزارة التعليم العالي، في إعداد خطة شاملة للوقاية من المخدرات في مؤسسات التعليم العالي، بحيث يقوم المركز الوطني بالتعاون مع اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات بتصميم برنامج وقائي علاجي تدريبي بحثي، لجعل جامعات المملكة العربية السعودية خالية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
رابعاً-التعاون مع الجمعية العلمية السعودية للإعلام والاتصال في جامعة الملك سعود، على التخطيط لإنشاء مرصد إعلامي متخصص يقوم بمتابعة ودراسة وتحليل مضمون البرامج في الفضائيات الموجهة للنشء والشباب، وإصدار التقارير الدورية حول ذلك، بهدف حماية شبابنا وتقويتهم ضد ما يعرض في تلك الفضائيات.
ويختم د. الصالح، أن المركز الوطني لأبحاث الشباب وهو يؤدي رسالته السامية في المساهمة الفاعلة في الأبحاث المتعلقة بالشباب وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية بأعلى مستويات الحرفية والمهنية، والعمل على الرقي بمستوى الشباب للمشاركة بفاعلية في مجالات التنمية المختلفة، ليطمح أن يحقق رؤية ولاة الأمر في تنمية طاقات الشباب وتوجيهها الوجهة الايجابية التي تخدم الإسلام والمسلمين والمملكة.