دراسة التعاطي في بيئة العسكريين وطلاب الثانوية، البدء بتصميم مشروع الأمير نايف للوقاية من المخدرات
أعلن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أن أمانة اللجنة تعمل على مشروع وطني للوقاية من المخدرات تحت اسم مشروع الأمير نايف للوقاية من المخدرات، كما انها ستطبق اعتباراً من السنة القادمة المسح الدوري الأول والمعروف بواقع وقابلية تعاطي المؤثرات العقلية.
وقال د. الحقباني ان امانة اللجنة الوطنية تنفذ حاليا اربع دراسات وابحاث ومشاريع في ضوء الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية وبيوت الخبرة في مجال دراسات الشباب والمسوح والدراسات الأمنية، فقد قامت الامانة مع المركز الوطني لأبحاث الشباب بتشكيل فريق علمي لدراسة واقع الإدمان وأبعاده، ومع مركز اسبار للدراسات والإعلام يتولى فريق علمي آخر دراسة قياس قابلية التعاطي لدى طلاب المرحلة الثانوية، وفي دراسة هي الأولى من نوعها يتم العمل حاليا مع كلية الملك فهد الأمنية ممثلة في مركز البحوث والدراسات لإجراء دراسة في بيئات العمل العسكرية.
كما وقعت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عقدا مع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية من أجل تصميم مشروع الأمير نايف للوقاية من المخدرات.
وهنا أكد الحقباني ان اللجنة تتبع خطوات البحث العلمي بتشخيص الظاهرة من خلال عملها على تنفيذ هذا المشروع بالاستناد على تشخيص الظاهرة على ثلاث مراحل الأولى: جمع نتائج الدراسات المتوفرة حول الظاهرة محليا وتحليل بيانات الضبط الإحصائية والبيانات العلاجية، والمرحلة الثانية تتمثل في إعداد خطط المسوح التي تسعى من خلالها على تشخيص انتشار الظاهرة والعوامل التي تؤدي إلى التعاطي في كافة مناطق المملكة وستطبق هذه المسوح كل ثلاث سنوات لمراقبة تطورات الظاهرة، في المرحلة الثالثة ستصمم مجموعة استراتيجيات وسياسات أدلة للعمل وتبني على النتائج الأولية لهذه الدراسات.