مركز أبحاث الشباب ينفذ 5 دراسات «شبابية»
الجمعة1 رجب 1432 هـ - 3 يونيو 2011م العدد 15684
يقوم المركز الوطني لأبحاث الشباب حاليا بإجراء خمس دراسات وطنية عن قضايا الشباب أولها دراسة حول السمات الشخصية للشباب السعودي، الحالية والمعيارية، التي يجب أن يتحلى بها والتي تعد ضرورية لبناء شخصية إيجابية، وثانيها دراسة عن واقع المراكز والأندية والمناشط الترويحية في المملكة، بهدف التعرف إلى البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات المختلفة، ومدى إمكانات تلك المؤسسات على تلبية مطالب واحتياجات الشباب، ومدى إقبال الشباب عليها، ومن ثم تحديد الاحتياجات للمستقبل.
ذكر ذلك الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور نزار الصالح، وأضاف أن الدراسة الثالثة تدور حول تطوير جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب السعودي، بهدف تطوير جهود الهيئة في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب.
ثم دراسة حول ظاهرة الإدمان في المجتمع السعودي، للتعرف إلى الأنماط الشائعة للتعاطي لدى الشباب، وطبيعة العوامل الخطرة التي أدت بهم للتعاطي، وآثاره المدمرة على الفرد وأسرته ومجتمعه، في حين تأتي خامس الدراسات بعنوان "الإستراتيجية الوطنية للشباب في المملكة العربية السعودية" لصالح وزارة الاقتصاد والتخطيط التي هدفت إلى تعريف الشباب السعودي بالإستراتيجية الوطنية، ومعرفة آراء الشباب حول محاور الإستراتيجية، وأولويات وطموحات الشباب التي يجب مراعاتها في الإستراتيجية الجديدة.
وذكر د. الصالح أن المركز، وخلال عمره القصير البالغ أربع سنوات فقط، يقوم بالتنسيق مع جهات أخرى، لإجراء العديد من البرامج النوعية الهادفة للشباب، لتحقيق رؤيته المتمثلة في المساهمة الفاعلة في الأبحاث المتعلقة بالشباب وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية بأعلى مستويات الحرفية والمهنية، والعمل على الرقي بمستوى الشباب للمشاركة بفاعلية في مجالات التنمية المختلفة، وفق رؤية ولاة الأمر نحو تنمية طاقات الشباب وتوجيهها الوجهة الايجابية التي تخدم الإسلام والمسلمين في المملكة.