المركز الوطني لأبحاث الشباب يحدد الأولويات البحثية حول قضايا الشباب
الخميس 21 رجب 1432 هـ - 23 يونيو 2011م العدد 15704
الرياض - هيام المفلح
حدد المركز الوطني لأبحاث الشباب الأولويات البحثية المتعلقة بقضايا ومشكلات الشباب في المملكة، بعد بحث متواصل تعرّف به على آراء الشباب والشابات حول قضاياهم وهمومهم ومشكلاتهم، وذلك من خلال التواصل مع جميع الجهات الحكومية والخاصة التي تهتم بالشباب، ومعرفة رأيهم بالأولويات البحثية لفئة الشباب، كما تم عقد عدد من اللقاءات، مع الخبراء والمستشارين، وكذلك عقد حلقة نقاش ضمت كل من الشباب والشابات والخبراء، هدفت إلى معرفة وجة نظرهم حول الأولويات الشبابية.
وقد أوضح الباحث في المركز جمال الدين زغلولة أن هذا التحديد يأتي انطلاقاً من رسالة المركز في "المساهمة الفاعلة في الأبحاث المتعلقة بالشباب، وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية بأعلى مستويات الحرفية والمهنية، والعمل على الرقي بمستوى الشباب للمشاركة بفعّالية في مجالات التنمية المختلفة". مشيراً إلى أن المشاركين في هذه المناقشات توصلوا إلى رصد أهم الموضوعات المتعلقة بالشباب والتي بلغت (38) موضوعا تم تصنيفها في ستة محاور رئيسة مثل محور السلوكيات غير المرغوبة (المنحرفة) للشباب؛ وتضّمن موضوعات التفحيط، تعاطي المخدرات، التدخين، التأثر بأصدقاء السوء، ارتداء الملابس غير اللائقة، ضعف مستوى التدين، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الشذوذ الجنسي، المعاكسة ثم محور العمل والمهارات، وتضّمن موضوعات البطالة، الفراغ ، ضعف المهارات المطلوبة لسوق العمل، ضعف مهارات التواصل مع الآخرين، ضعف المشاركة في مؤسسات المجتمع، ضعف الإبداع والابتكار، ضعف الإقبال على التدريب، ضعف مهارات التخطيط للمستقبل، سوء إدارة الوقت ، أما المحور الثالث فكان التعليم، وقد تضّمن التسرب من التعليم، النفور من تعُّلم اللغة الأجنبية، ضعف الميل للقراءة، ضعف دافعية التحصيل، العولمة ومشاكل الشباب، مشاكل الابتعاث الخارجي، ثم محور الأسرة، وتضّمن العنوسة، الطلاق المبكر، ضعف الرغبة في الزواج، العنف الأسري، مشاكل الزواج.
وجاء خامس المحاور بعنوان "التعصب" ، وتضّمن التعصب الديني ،التعصب ،القبلي، التعصب الرياضي، التطرف الفكري، ثم محور التكنولوجيا وتضّمن التأثير السلبي للقنوات الفضائية، سوء استخدام الانترنت، سوء استخدام الجوال. وفي الختام جاء محور الصحة والرياضة وتضّمن ضعف الاهتمام بممارسة الرياضة، السمنة.
وأضاف الباحث زغلوله بأن المركز يقوم الآن بعدد من الدراسات المتعلقة بهذه المحاور؛ ففي محور الصحة والرياضة، يقوم المركز بإجراء دراسة بعنوان " واقع المراكز والأندية والمناشط الترويحية في المملكة العربية السعودية"، تهدف إلى التعرف على البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات المختلفة، ومدى إمكانيات تلك المؤسسات على تلبية مطالب واحتياجات الشباب، والتعرف على مدى إقبال الشباب على تلك المؤسسات ومناشطها، ومن ثم تحديد الاحتياجات للمستقبل.
يذكر أن المركز يقوم حاليا بالإشراف على دراسة بعنوان " تطوير جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب السعودي"، بهدف تطوير جهود الهيئة في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب؛ كما أنه تجري دراسة بعنوان "ظاهرة الإدمان في المجتمع السعودي"، للتعرف على الأنماط الشائعة للتعاطي لدى الشباب، وما هي طبيعة العوامل التي أدت بهم للتعاطي والآثار المدمرة للتعاطي على الفرد وأسرته ومجتمعه.
حدد المركز الوطني لأبحاث الشباب الأولويات البحثية المتعلقة بقضايا ومشكلات الشباب في المملكة، بعد بحث متواصل تعرّف به على آراء الشباب والشابات حول قضاياهم وهمومهم ومشكلاتهم، وذلك من خلال التواصل مع جميع الجهات الحكومية والخاصة التي تهتم بالشباب، ومعرفة رأيهم بالأولويات البحثية لفئة الشباب، كما تم عقد عدد من اللقاءات، مع الخبراء والمستشارين، وكذلك عقد حلقة نقاش ضمت كل من الشباب والشابات والخبراء، هدفت إلى معرفة وجة نظرهم حول الأولويات الشبابية.
وقد أوضح الباحث في المركز جمال الدين زغلولة أن هذا التحديد يأتي انطلاقاً من رسالة المركز في "المساهمة الفاعلة في الأبحاث المتعلقة بالشباب، وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية بأعلى مستويات الحرفية والمهنية، والعمل على الرقي بمستوى الشباب للمشاركة بفعّالية في مجالات التنمية المختلفة". مشيراً إلى أن المشاركين في هذه المناقشات توصلوا إلى رصد أهم الموضوعات المتعلقة بالشباب والتي بلغت (38) موضوعا تم تصنيفها في ستة محاور رئيسة مثل محور السلوكيات غير المرغوبة (المنحرفة) للشباب؛ وتضّمن موضوعات التفحيط، تعاطي المخدرات، التدخين، التأثر بأصدقاء السوء، ارتداء الملابس غير اللائقة، ضعف مستوى التدين، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الشذوذ الجنسي، المعاكسة ثم محور العمل والمهارات، وتضّمن موضوعات البطالة، الفراغ ، ضعف المهارات المطلوبة لسوق العمل، ضعف مهارات التواصل مع الآخرين، ضعف المشاركة في مؤسسات المجتمع، ضعف الإبداع والابتكار، ضعف الإقبال على التدريب، ضعف مهارات التخطيط للمستقبل، سوء إدارة الوقت ، أما المحور الثالث فكان التعليم، وقد تضّمن التسرب من التعليم، النفور من تعُّلم اللغة الأجنبية، ضعف الميل للقراءة، ضعف دافعية التحصيل، العولمة ومشاكل الشباب، مشاكل الابتعاث الخارجي، ثم محور الأسرة، وتضّمن العنوسة، الطلاق المبكر، ضعف الرغبة في الزواج، العنف الأسري، مشاكل الزواج.
وجاء خامس المحاور بعنوان "التعصب" ، وتضّمن التعصب الديني ،التعصب ،القبلي، التعصب الرياضي، التطرف الفكري، ثم محور التكنولوجيا وتضّمن التأثير السلبي للقنوات الفضائية، سوء استخدام الانترنت، سوء استخدام الجوال. وفي الختام جاء محور الصحة والرياضة وتضّمن ضعف الاهتمام بممارسة الرياضة، السمنة.
وأضاف الباحث زغلوله بأن المركز يقوم الآن بعدد من الدراسات المتعلقة بهذه المحاور؛ ففي محور الصحة والرياضة، يقوم المركز بإجراء دراسة بعنوان " واقع المراكز والأندية والمناشط الترويحية في المملكة العربية السعودية"، تهدف إلى التعرف على البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات المختلفة، ومدى إمكانيات تلك المؤسسات على تلبية مطالب واحتياجات الشباب، والتعرف على مدى إقبال الشباب على تلك المؤسسات ومناشطها، ومن ثم تحديد الاحتياجات للمستقبل.
يذكر أن المركز يقوم حاليا بالإشراف على دراسة بعنوان " تطوير جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب السعودي"، بهدف تطوير جهود الهيئة في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب؛ كما أنه تجري دراسة بعنوان "ظاهرة الإدمان في المجتمع السعودي"، للتعرف على الأنماط الشائعة للتعاطي لدى الشباب، وما هي طبيعة العوامل التي أدت بهم للتعاطي والآثار المدمرة للتعاطي على الفرد وأسرته ومجتمعه.