<p class="rtejustify">
<span style="font-family:tahoma,geneva,sans-serif;"><span style="font-size: 12px;"><span dir="RTL">إن ممارسة الأنشطة الطلابية والعناية بها , والتوسع فيها, وتطويرها, أصبح حتما لازما للعملية التنموية الشاملة للشباب في المملكة العربية السعودية , وضرورية لتكامل تحصين الشباب من الأخطار التي تحدق به من جميع الجوانب , لكونها عاملا منشطا للطالب وتساعد في تهذيب الغرائز والسمو بها , ومن ثم فهي سياج واق للشباب من الانحراف, ولقد أصبحت للأنشطة الطلابية ضرورة اجتماعية في وقتنا الحاضر, وخاصة حينما تراعى فيها قيم المجتمع. من هنا تطرح الدراسة موضوع انحراف الشباب من خلال المدخل الوقائي المتمثل في الأنشطة الطلابية. وانتهت الدراسة ببعض التوصيات منها : ضرورة التوسع في افتتاح مراكز الأنشطة الطلابية التابعة للجهات التعليمية وتقديم برامجها طوال العام , وإيجاد محاضن جديدة تقدم فيها أنشطة طلابية تستطيع استيعاب أعداد أخرى من الطلاب , مع التأكيد على ضرورة ضبط تعامل الشباب مع الانترنت بما يعود عليهم بالنفع , ويقلل أخطارها عليهم من خلال ربط التعامل معها بأندية الحاسب الآلي التي تشرف عليها وزارة المعارف أو مراكز النشاط الطلابي المسائية . </span></span></span></p>