<div class="ExternalClass89AC2B04389D47B1BDFA354C1C7EFB57">
<div class="rtejustify" dir="rtl">
<span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif"><span style="font-size: 14px">يدرس الباحث العلاقة بين جرائم العنف عند الأحداث من: شخصية الحدث، التفكك الأسري، التنشئة الاجتماعية الخاطئة، الدوافع الشخصية المرتبطة بجرائم العنف عند الأحداث.</span></span></div>
<div class="rtejustify" dir="rtl">
<span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif"><span style="font-size: 14px">وبعد الدراسة الميدانية على أفراد العينة التي تتراوح أعمارهم بين سن السادسة وأقل من الثامنة عشرة من دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض، تبين للباحث أن مرحلة المراهقة تمثل سن العنفوان التي تدفع الحدث إلى ارتكاب جرائم العنف بقصد المخاطرة وحب الظهور، وإثبات الذات، والولاء لجماعة الصداقة، وهذا ما يحقق إشباع حاجات نفسية متعددة للحدث، وبينت الدراسة أن بعض هؤلاء الأحداث لم يكملوا تعليمهم، وبعضهم لم يلتحقوا بالمدارس إطلاقا، وبعضهم عاطلون عن العمل والدراسة، ومن السمات الشخصية السلبية أ الفرائض الدينية بصورة شكلية ، مما يشير إلى اهتزاز القيم الدينية، ومن السمات المميزة لبعض أفراد العينة الشخصية العدوانية.</span></span></div>
<div class="rtejustify" dir="rtl">
<span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif"><span style="font-size: 14px">وأن غالبية أفراد العينة لا يشعرون بالراحة والطمأنينة داخل منازلهم، وكان أكثرهم يبيت خارج بيته، مما يدل على تفكك العلاقات الأسرية وضعفها. وأن غالبية أفراد العينة ينتسبون إلى آباء وأمهات أميين أو يقرؤون ويكتبون فقط. وأنهم أهملوا تعليم أبنائهم، ولم يكترثوا بتعطلهم عن العمل والدراسة معا. وأن بعض الآباء يعاملون أبنائهم بقسوة مع الإهانة والسب والطرد من البيت، وأن العلاقات بينهم سيئة. وهذا يدل على سوء توجيه السلوك، وإكساب الأحداث شخصيات عدوانية ، وأثبتت الدراسة أن بعض الأحداث يستخدمون السيارات في خطف الإناث والاعتداء عليهن.</span></span></div>
<div class="rtejustify" dir="rtl">
<span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif"><span style="font-size: 14px">ويذكر الباحث بأنه ليس هناك من النتائج ما يشير إلى أن جرائم العنف عند أفراد العينة ترتبط بدوافع شخصية</span></span></div>
</div>