المركز الوطني لأبحاث الشباب يثمن تحويل مطارات المملكة إلى بيئات خالية من التدخين
الأحد 2 ذي القعدة 1431 هـ - 10 اكتوبر 2010م العدد 15448
اعتبر الأمين العام المساعد للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور نزار الصالح تطبيق قرار منع التدخين في مطارات المملكة نقلة حضارية تعكس اهتمام ولاة الأمر والمسؤولين بتوفير بيئات خالية من التدخين، مشيراً إلى أن تبني منع التدخين في المطارات والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية يدخل في نطاق الحضارة والعالمية التي تسعى اليها المملكة بين الدول، وهو خطوة مهمة نحو المحافظة على صحة المواطن وذلك بتوفير التوعية المناسبة للمدخنين وغير المدخنين، والعمل على حفظ حق غير المدخنين في العيش في بيئات خالية من الملوثات البيئية.
وأكد الصالح على ان المنع من التدخين، ولو بالغرامة المالية، ضروري لدفع المدخنين للامتناع عن التدخين والالتزام بعدم التدخين، وهذا التزام منهم بتوفير بيئة خالية من التدخين.
وأوضح د. نزار أن تنفيذ هذا القرار أتى في الوقت الذي نجد فيه أن أعداد المدخنين تزداد يوماً بعد يوم، وخصوصاً بين الأطفال والشباب والنساء، سيما إذا علمنا أن ستة ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب التدخين، إضافة إلى توقع وصول عدد ضحايا التدخين إلى عشرة ملايين سنوياً.
وأشار الصالح إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر عدد المدخنين في العالم بما يفوق (2.1) مليار مدخن، ما يمثّل خمس سكان العالم، ويوجد أغلبهم في البلدان الفقيرة والنامية، وقد أكدت الأبحاث والدراسات على علاقة التدخين بالكثير من الأمراض الفتّاكة، كسرطان الرئة والبلعوم والفم، وتصلّب الشرايين، وأمراض الجهاز التنفسي، فضلاً عن تأثير التدخين على الأم الحامل وجنينها، وغير ذلك مما يصيب الإنسان في صحته ويلوّث البيئة.