نهى وناجية لـ«عكـاظ» عقب حصولهما على الميدالية الذهبية العالمية: اختراع إبرة الملاريا يقي من العدوى
فاطمة آل عمرو ـ جدة
نالت باحثتان سعوديتان من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الميدالية الذهبية من المعرض الدولي للأفكار والاختراعات الذي اختتم أنشطته أخيرا في ألمانيا؛ لجهودهما في ابتكار إبرة لتشخيص الملاريا وأمراض الدم الأخرى.
الباحثتان نهى الزيلعي المعيدة في قسم علوم الأحياء في الجامعة وصاحبة فكرة الاختراع، والبروفيسورة ناجية الزنبقي أستاذة علم الطفيليات في كلية العلوم في جامعة الملك أوضحتا لـ «عكاظ» أن الاختراع عبارة عن أداة تشخيص سريعة وآمنة لأمراض الدم الخطيرة، حيث يتم بواسطتها فحص الدم بصورة سريعة، ولا يتبقى بعد ظهور النتيجة السريعة مخلفات تسبب العدوى للإنسان وتضر بالبيئة.
مشاركة عالمية
ولفتت الباحثتان إلى مشاركتهما في معرض ابتكار 2010م الذي أقيم في محافظة جدة باختراعين الأول عبارة عن اكتشاف دواء جديد لداء القطط (التوكسوبلازما) وحقق ميدالية برونزية منحت من لجنة التحكيم في المعرض، والثاني عبارة عن إبرة تشخيص الملاريا وأمراض الدم الأخرى ونال المركز الأول مناصفة من المركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود وجائزة نقدية، «وبعد ذلك تقدمنا لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالاختراعين للمشاركة في معرض إينا الألماني، وتم قبول اختراع الإبرة لكون معرض إينا يضم منتجات تقنية ويستقطب المهتمين بالتمويل والاستثمار في الأفكار الإبداعية التقنية وقد رشح من بين مائة عمل قدمت للمشاركة في المعرض المذكور».
مواجهة التحديات
وأشارت الباحثتان إلى أن أصعب ما يواجه المخترع في الوقت الحالي هو صعوبة حصوله على براءة الاختراع، وأن عملية نيل البراءة تمتد لفترات زمنية طويلة، إضافة إلى ذلك يلاحظ أن من يقوم بدراسة الفكرة المقدمة لمنح البراءة موظف بعيد كل البعد عن التخصص وبمجرد ما يجد كلمة مشابهة في أي موضوع يعتقد أن الاختراع غير مبتكر ويعيده إلى صاحبه لدراسته وإبداء مرئياته مما يعطل الجهد ويبدد الوقت، فلو كان المدقق متخصصا لوفر للمخترع الكثير من الوقت والجهد، لذا يجب أن تعاد دراسة الآلية التي تمنح بها براءة الاختراع.
دعم الاختراعات
وقالتا «أثبت شبابنا حضورهم في عدة مجالات وأنهم قادرون على الاختراع، ولكن ما ينقصهم هو دعم اختراعاتهم كمنتجات في الأسواق السعودية وتحسين طرق التدريس التي تعتمد على التفكير، بالاضافة إلى تحفيزهم وهو ما ينعكس إيجابا في وجود مخرجات إبداعية واختراعات تضاهي ما يحدث في الدول المتقدمة، مع ضرورة دعم هذه الأفكار معنويا وماديا حتى تصل إلى المجتمع ويستفيد منها الإنسان».
تمويل الإنتاج
وأكدتا «أن أكثر ما يشغلنا حاليا هو دراسة العروض المقدمة لتمويل اختراع الإبرة وأن كنا نسعى وبجدية عن التمويل السعودي لها عوضا عن المستثمر الأجنبي، غير أنه لابد من تقديمها كمنتج وخروجها إلى السوق لاقتناعنا بأهميتها والجدوى العالية لها سواء كانت الطبية أو البيئية».
الفشل والنجاح
وعن رسالتهما لطالبات العلم والمخترعات اللاتي لم يحظن بفرصة الفوز، نوهتا أن الاختراع ليس مقرونا بعمر معين أو مرحلة دراسية معينة، حيث إن الإنسان لا يتوقف عن التفكير طالما كان الفرد يمارس نشاطاته باستمرار وإذا توقف الإنسان عن التفكير ماتت خلاياه وتوقف عن الإنجاز، كما أن الفشل هو الذي يبعث إلى النجاح فكثير من مخترعي العالم لم تكلل محاولاتهم الأولى بالنجاح ولكن بعد عدة محاولات وأحيانا حتى بعد وفاتهم تقدر جهودهم وينالوا التكريم.
تحفيز المهارات
وأنهت الباحثتان حديثهما بأن الاختراع موجود بداخل كل شخص ولكنه بحاجه إلى محفز، وهذا المحفز هو مهارات التفكير والاختراع، وهناك الكثير من الدورات المتخصصة التي تقدم للمدرسين والمدرسات ولجميع أعضاء الهيئة التدريسية تشجع على اتباع مهارات التفكير في التدريس فلو طبقت هذه المهارات بجدية واحترافية عالية لوجدنا أجيالا متتالية من المخترعين والمخترعات.
الباحثتان نهى الزيلعي المعيدة في قسم علوم الأحياء في الجامعة وصاحبة فكرة الاختراع، والبروفيسورة ناجية الزنبقي أستاذة علم الطفيليات في كلية العلوم في جامعة الملك أوضحتا لـ «عكاظ» أن الاختراع عبارة عن أداة تشخيص سريعة وآمنة لأمراض الدم الخطيرة، حيث يتم بواسطتها فحص الدم بصورة سريعة، ولا يتبقى بعد ظهور النتيجة السريعة مخلفات تسبب العدوى للإنسان وتضر بالبيئة.
مشاركة عالمية
ولفتت الباحثتان إلى مشاركتهما في معرض ابتكار 2010م الذي أقيم في محافظة جدة باختراعين الأول عبارة عن اكتشاف دواء جديد لداء القطط (التوكسوبلازما) وحقق ميدالية برونزية منحت من لجنة التحكيم في المعرض، والثاني عبارة عن إبرة تشخيص الملاريا وأمراض الدم الأخرى ونال المركز الأول مناصفة من المركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود وجائزة نقدية، «وبعد ذلك تقدمنا لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالاختراعين للمشاركة في معرض إينا الألماني، وتم قبول اختراع الإبرة لكون معرض إينا يضم منتجات تقنية ويستقطب المهتمين بالتمويل والاستثمار في الأفكار الإبداعية التقنية وقد رشح من بين مائة عمل قدمت للمشاركة في المعرض المذكور».
مواجهة التحديات
وأشارت الباحثتان إلى أن أصعب ما يواجه المخترع في الوقت الحالي هو صعوبة حصوله على براءة الاختراع، وأن عملية نيل البراءة تمتد لفترات زمنية طويلة، إضافة إلى ذلك يلاحظ أن من يقوم بدراسة الفكرة المقدمة لمنح البراءة موظف بعيد كل البعد عن التخصص وبمجرد ما يجد كلمة مشابهة في أي موضوع يعتقد أن الاختراع غير مبتكر ويعيده إلى صاحبه لدراسته وإبداء مرئياته مما يعطل الجهد ويبدد الوقت، فلو كان المدقق متخصصا لوفر للمخترع الكثير من الوقت والجهد، لذا يجب أن تعاد دراسة الآلية التي تمنح بها براءة الاختراع.
دعم الاختراعات
وقالتا «أثبت شبابنا حضورهم في عدة مجالات وأنهم قادرون على الاختراع، ولكن ما ينقصهم هو دعم اختراعاتهم كمنتجات في الأسواق السعودية وتحسين طرق التدريس التي تعتمد على التفكير، بالاضافة إلى تحفيزهم وهو ما ينعكس إيجابا في وجود مخرجات إبداعية واختراعات تضاهي ما يحدث في الدول المتقدمة، مع ضرورة دعم هذه الأفكار معنويا وماديا حتى تصل إلى المجتمع ويستفيد منها الإنسان».
تمويل الإنتاج
وأكدتا «أن أكثر ما يشغلنا حاليا هو دراسة العروض المقدمة لتمويل اختراع الإبرة وأن كنا نسعى وبجدية عن التمويل السعودي لها عوضا عن المستثمر الأجنبي، غير أنه لابد من تقديمها كمنتج وخروجها إلى السوق لاقتناعنا بأهميتها والجدوى العالية لها سواء كانت الطبية أو البيئية».
الفشل والنجاح
وعن رسالتهما لطالبات العلم والمخترعات اللاتي لم يحظن بفرصة الفوز، نوهتا أن الاختراع ليس مقرونا بعمر معين أو مرحلة دراسية معينة، حيث إن الإنسان لا يتوقف عن التفكير طالما كان الفرد يمارس نشاطاته باستمرار وإذا توقف الإنسان عن التفكير ماتت خلاياه وتوقف عن الإنجاز، كما أن الفشل هو الذي يبعث إلى النجاح فكثير من مخترعي العالم لم تكلل محاولاتهم الأولى بالنجاح ولكن بعد عدة محاولات وأحيانا حتى بعد وفاتهم تقدر جهودهم وينالوا التكريم.
تحفيز المهارات
وأنهت الباحثتان حديثهما بأن الاختراع موجود بداخل كل شخص ولكنه بحاجه إلى محفز، وهذا المحفز هو مهارات التفكير والاختراع، وهناك الكثير من الدورات المتخصصة التي تقدم للمدرسين والمدرسات ولجميع أعضاء الهيئة التدريسية تشجع على اتباع مهارات التفكير في التدريس فلو طبقت هذه المهارات بجدية واحترافية عالية لوجدنا أجيالا متتالية من المخترعين والمخترعات.