تربية جامعة الملك سعود تناقش ظاهرة ابتزاز الفتيات
الأحد 01/4/1432 هـ 06 مارس 2011 م العدد : 3549
أنس الخميس ــ الرياض
تناقش ندوة ينظمها قسم الثقافة الإسلامية في كلية التربية في جامعة الملك سعود غداً ظاهرة ابتزاز الفتيات.
وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، أن هذه الندوة تناقش قضية مقلقة للمجتمع، وقال «إن مناقشة هذه القضية تعد شكلا من أشكال الشجاعة الثقافية في التصدي للظواهر المجتمعية، إذ أن إدعاء المثالية دون مبرر يعد تكريساً للمساوئ المسكوت عنها، والتي يجب التصدي لها حتى لا تنمو وتترعرع تعلقاً بمثالية متوهمة». ووصف ظاهرة ابتزاز الفتيات بـ «المقيتة» التي لا تنسجم مع الطابع العام للمجتمع السعودي، وأعرب عن أمله في أن يتوصل المشاركون في الندوة إلى توصيات وحلول عملية تسهم في تطهير مجتمعنا من هذا الداء ليصبح صفحة من الماضي».
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله البراك، أن الندوة تشمل محورين، هما مفهوم الابتزاز وأسبابه وعلاجه، ودور مؤسسات المجتمع كوزارة التربية والتعليم، القطاعات الأمنية، ووزارة الثقافة والإعلام في مواجهة الابتزاز وعلاجه.
من جهته، قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين في ورقته المقدمة للندوة «مناقشة هذه الظاهرة تهدف لحفظ الأعراض التي هي من الضرورات الخمس التي أكدت الشريعة على مراعاتها»، مشيراً إلى أن «جريمة الابتزاز بدأت تظهر وتنتشر في المجتمعات الإسلامية عموماً، وفي المجتمع السعودي خصوصاً، وأصبحت مشكلة تؤرق أهل الاختصاص من رجال الأمن وحراس الفضيلة». وعن دور الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التصدي لهذه الظاهرة، قال: «إن الرئاسة تبذل جهوداً في محاربة الرذيلة في المجتمع من خلال تصديها للجرائم المتعلقة بالجنس، ومنها جريمة الابتزاز؛ لينعم المجتمع أفراداً وجماعات بالأمن الأخلاقي».
يذكر أن الندوة تنطلق في قاعة (26 ب) في الدرعية للرجال، وللنساء في قاعة خديجة بنت خويلد في مركز الدراسات الجامعية للبنات في عليشة وفي مسرح (20) في الملز، وسيشارك في الجلسة الأولى (مفهوم وواقع الابتزاز) الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، الشيخ عبدالعزيز الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشيخ محمد آل عبدالله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام.
ويرأس الدكتور حمد آل الشيخ وكيل الجامعة للتطوير والجودة الجلسة الثانية (آثار الابتزاز على الفرد والمجتمع)، وتشارك فيها الدكتورة نوال العيد عضو هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتور نزار الصالح الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب، الدكتورة بنية الرشيد وكيلة عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات.
ويشارك في الجلسة الثالثة (دور مؤسسات المجتمع في مواجهة ظاهرة الابتزاز وعلاجه) ممثلون عن وزارات التربية والتعليم، الداخلية، والثقافة والإعلام، والجلسة الأخيرة (المشكلة عالمياً ومحلياً) يرأسها الدكتور عبدالله البراك رئيس قسم الثقافة الإسلامية في الجامعة، ويشارك فيها كل من الشيخ أحمد البرقان المتخصص في الجرائم المعلوماتية، والدكتورة موضي الدغيثر عضو هيئة التدريس في الجامعة.
وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، أن هذه الندوة تناقش قضية مقلقة للمجتمع، وقال «إن مناقشة هذه القضية تعد شكلا من أشكال الشجاعة الثقافية في التصدي للظواهر المجتمعية، إذ أن إدعاء المثالية دون مبرر يعد تكريساً للمساوئ المسكوت عنها، والتي يجب التصدي لها حتى لا تنمو وتترعرع تعلقاً بمثالية متوهمة». ووصف ظاهرة ابتزاز الفتيات بـ «المقيتة» التي لا تنسجم مع الطابع العام للمجتمع السعودي، وأعرب عن أمله في أن يتوصل المشاركون في الندوة إلى توصيات وحلول عملية تسهم في تطهير مجتمعنا من هذا الداء ليصبح صفحة من الماضي».
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله البراك، أن الندوة تشمل محورين، هما مفهوم الابتزاز وأسبابه وعلاجه، ودور مؤسسات المجتمع كوزارة التربية والتعليم، القطاعات الأمنية، ووزارة الثقافة والإعلام في مواجهة الابتزاز وعلاجه.
من جهته، قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين في ورقته المقدمة للندوة «مناقشة هذه الظاهرة تهدف لحفظ الأعراض التي هي من الضرورات الخمس التي أكدت الشريعة على مراعاتها»، مشيراً إلى أن «جريمة الابتزاز بدأت تظهر وتنتشر في المجتمعات الإسلامية عموماً، وفي المجتمع السعودي خصوصاً، وأصبحت مشكلة تؤرق أهل الاختصاص من رجال الأمن وحراس الفضيلة». وعن دور الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التصدي لهذه الظاهرة، قال: «إن الرئاسة تبذل جهوداً في محاربة الرذيلة في المجتمع من خلال تصديها للجرائم المتعلقة بالجنس، ومنها جريمة الابتزاز؛ لينعم المجتمع أفراداً وجماعات بالأمن الأخلاقي».
يذكر أن الندوة تنطلق في قاعة (26 ب) في الدرعية للرجال، وللنساء في قاعة خديجة بنت خويلد في مركز الدراسات الجامعية للبنات في عليشة وفي مسرح (20) في الملز، وسيشارك في الجلسة الأولى (مفهوم وواقع الابتزاز) الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، الشيخ عبدالعزيز الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشيخ محمد آل عبدالله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام.
ويرأس الدكتور حمد آل الشيخ وكيل الجامعة للتطوير والجودة الجلسة الثانية (آثار الابتزاز على الفرد والمجتمع)، وتشارك فيها الدكتورة نوال العيد عضو هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتور نزار الصالح الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب، الدكتورة بنية الرشيد وكيلة عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات.
ويشارك في الجلسة الثالثة (دور مؤسسات المجتمع في مواجهة ظاهرة الابتزاز وعلاجه) ممثلون عن وزارات التربية والتعليم، الداخلية، والثقافة والإعلام، والجلسة الأخيرة (المشكلة عالمياً ومحلياً) يرأسها الدكتور عبدالله البراك رئيس قسم الثقافة الإسلامية في الجامعة، ويشارك فيها كل من الشيخ أحمد البرقان المتخصص في الجرائم المعلوماتية، والدكتورة موضي الدغيثر عضو هيئة التدريس في الجامعة.