Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
عنوان البحث
بعض سمات الشخصية في ضوء مستوى السلوك الديني لدى عينة من طالبات جامعة الملك سعود
اسم الجامعة
جامعة الملك سعود
الكلية
كلية التربية
القسم
قسم علم النفس
اسم المشرف
الدكتور/ سعيد بن عبدالله إبراهيم دبيس
نوع الرسالة
ماجستير
تاريخ المناقشة
1418هـ - 1997م
ملخص الرسالة
<span style="font-family: tahoma,geneva,sans-serif"><span style="font-size: 14px">&nbsp;<span style="color: #008000"><strong>نتائج الدراسة :</strong></span><br />
وتؤكد نتائج دراسة كل من (زغلول، 1989م) و (النقيب ودياب، ب. ت) على أن دراسة المواد الدينية وزيادة المعرفة والإطلاع عليها، له دور كبير في زيادة التمسك بالدين، حيث أشارت دراسة زغلول (1989م) إلى تميز طلبة وطالبات جامعة الأزهر عن نظرائهم من طالبات جامعة عين شمس والمنصورة والمنيا في القيم الدينية، ويرجع الباحث السبب في ذلك التمايز إلى طبيعة المواد الدينية التي تدرس لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، والتي تختلف في الكم والكيف عن المواد الدينية التي تدرس في الجامعات الأخرى مجال البحث.<br />
وما تقدم ذكره يجعل ارتفاع مستوى التدين أول السلوك الديني لدى من يتخصص في أقسام الدراسات الإسلامية والتي تعنى بتدريس المواد الدينية بعمق وكثافة، ولكن هذا لا يعني اختفاء السلوك الديني لدى يدرس في تخصصات أخرى غير الدراسات الإسلامية.<br />
وقد أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين التدين وسمات الشخصية الإيجابية، كالاتزان الانفعالي، والثقة بالنفس، والانبساط، وكذلك انخفاض مستوى القلق والتمتع بالصحة النفسية، ومن تلك الدراسات على سبيل المثال لا الحصر دراسات (تركي، 1978؛ الشيخ، 1980؛ أبكر، 1983؛ الشويعر، 1984؛ هلال، 1986؛ نصار، 1988 ؛ ياركندي، 1989).<br />
وفي ضوء ما تشير له الدراسات من نتائج تؤكد على العلاقة القوية بين السلوك الديني والسمات الايجابية للشخصية، وأثر السلوك الديني على خفض مستوى الاضطرابات والأمراض النفسية، ونظراً لما لتخصص الدراسات الإسلامية من دور كبير في الاهتمام المكثف بالمقررات الدينية والتي تدعم السلوك الديني لدى الطالبات الملتحقات بها، وبما أن أغلب الدراسات انتهت إلى وجود علاقة بين السلوك الديني وسمات الشخصية، فإنه من المفيد التعرف على أثر الالتحاق بهذا النوع من التخصصات، ليس فقط على السلوك الديني بل على بعض سمات الشخصية في ضوء ارتفاع أو انخفاض مستوى ذلك السلوك.<br />
وإن ارتفاع أو انخفاض مستوى السلوك الديني يمكن أن تنعكس آثاره على كل سمة من سمات موضع الاهتمام في هذه الدراسة، فإن هذا السلوك الديني يمكن أن يجعل هذه السمات تتعلق ببعضها أو تتشكل على نحو يختلف باختلاف نوع الدراسة التي يُركز عليها، أو باختلاف نوعية المقررات الدراسية موضع الاهتمام.<br />
إلا أن الشكل الذي تنتظم فيه سمات الشخصية والسلوك الديني لدى نوعين من الطالبات (طالبات دراسات إسلامية - وطالبات تخصصات أخرى) يتعرضن لجرعات من المقررات الدينية مختلفة في الكم والنوع، لا تُعد قد أهملت في الدراسات السابقة فحسب بلب جاءت على حساب الاهتمام بالفروق بين الطالبات المنتميات لهذه التخصصات (دراسات إسلامية &ndash; تخصصات أخرى) في كل سمة من سمات الشخصية أو في السلوك الديني.</span></span>
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 2:08ص